الي بلوجر

الي بلوجر في أي شريعة تهدر حقي كمدون بحذفك من مدونات {12} صفحة وبأي حق تسلك هذا المسلك في كل مدوناتي  كف عن ذلك وخاف من الله العلي القدير  وكفي اهدار لجهودي بغير وجه حق// To blogger, in what law do you waste my right as a blogger by deleting you from the blogs of {12} pages, and by what right do you take this path in all my blogs?

الاثنين، 28 مارس 2022

حمل السيرة النبوية - سيرة ابن إسحاق


من مشكاة

السيرة النبوية - سيرة ابن إسحاق - ط. العلمية

المؤلف

محمد بن إسحاق  


وصف الكتاب


ألف ابن إسحاق سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي تشمل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ، وشيئاً من أخبار الجاهلية ، ثم سيرته صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة ، ثم في حياته في المدينة ، ومغازيه ، وبعوثه ،حتى وفاته صلى الله عليه وسلم .
أما طريقته في الترتيب والتأليف فلا نكاد نتبينها كاملة لأن كتبه لم تصل إلينا إلا من خلال بعض النقول التي وجدت في مؤلفات العلماء الذين جاؤوا بعده ، وأقربها هو تهذيب السيرة ، الذي قام به عبد الملك بن هشام .
وقد أبان ابن هشام عن منهجه في الاختصار فقال:( وأنا إن شاء الله مبتدئ هذا الكتاب بذكر إسماعيل بن إبراهيم ، ومن ولَد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولده وأولادهم لأصلابهم الأول فالأول من إسماعيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما يعرض من حديثهم ، وتارك ذكر غيرهم من ولد إسماعيل على هذه الجهة للاختصار ، إلى حديث سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتارك بعض ما ذكره ابن إسحاق في هذا الكتاب مما ليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نزل فيه من القرآن شيء ، وليس سبباً لشيء من هذا الكتاب ، ولا تفسيراً له ولا شاهداً عليه ) ، وعلل صنيعه هذا بأنه لأجل الاختصار . ثم ترك بعض الأشياء انتقاداً لابن إسحاق فقال : ( وأشعاراً ذكرها لم أر أحداً من أهل العلم بالشعر يعرفها ، وأشياء بعضها يشنع الحديث به ، وبعض يسوء بعض الناس ذكره ، وبعض لم يقر لنا البكائي – شيخ ابن هشام وأحد رواة السيرة عن ابن إسحاق – بروايته )
وقد حافظ ابن هشام فيما يبدو على نص ابن إسحاق ، وذلك أنه يقدم له بقوله : قال ابن إسحاق ، ثم يورد نص كلام ابن إسحاق . وإذا عقب عليه فإنه يفصل ذلك بقوله : قال ابن هشام . وإذا كان لديه رواية تخالف قول ابن إسحاق فإنه يسوقها بسنده هو . وغالب إضافاته هي في تصحيح الأنساب ، أو شرح بعض الجمل والاستشهاد لذلك بالشعر .
ومنهج ابن إسحاق يقوم على إيراد الأخبار بالأسانيد التي وصلت إليه ، وبعضها موصول وبعضها منقطع أو معضل ، في حين أن بعض الأخبار يوردها بدون إسناد .
وهو قد يعتمد في معلوماته على مجهولين فيقول : ( حدثني بعض أهل العلم ) ، أو ( حدثني بعض بني فلان ) ، أو ( حدثني بعض أهل مكة ) ، أو ( حدثني من لا أتهم )أو( زعم رجال من بني فلان )
والملاحظ أنه إذا شك في صحـة الرواية عبر عن ذلك بقوله : ( فيما يذكرون ) ، أو ( فيما يزعمون )
وإذا أورد أكثر من رواية ولم يستطع الترجيح ختم كلامه بقوله : ( فالله أعلم أي ذلك كان )
كما أنه يجمع الروايات أحياناً مع بعضها دون تمييز لها ، ويقدم بذكر الأسانيد مجموعة ، ويسوق ملخصها .
ويستشهد بالآيات القرآنية ، ويذكر أسباب النزول ، ويشرح بعض المعاني في الآيات ، وأحياناً يقدم بين يدي الروايات بتمهيد من عنده يلخص فيه الخبر ، أو يبين سبب الحادثة التاريخية ونتيجتها .
وبهذا المنهج يحاول ابن إسحاق أن يجمع بين منهج المحدثين القائم على الأسانيد ومنهج الأخباريين المتحررين من الالتزام بالأسانيد ، ولعل هذا من أسباب القبول الذي لقيته سيرته لدى العامة والعلماء .
إلا أن دمجه للروايات وجمع الأسانيد وسياقها مساقاً واحداً دون تمييز ألفاظ الرواة لقي نقداً من نقاد الحديث ، لأنه يجمع بين رواية الثقة وغير الثقة ويسوقها مساقاً واحداً ، دون أن يميز بين الحروف وألفاظ الرواة ، فيختلط قول الثقة مع غيره .
وقد تفرد ابن إسحاق بزيادات منها الصحيح ومنها الضعيف ، كما أن له شذوذات خالف بها الصحيح مثل ما أورده من أن القراء الذين قتلوا في بئر معونة أربعون رجلاً ، والذي في صحيح البخاري أن عددهم سبعون . ومثل قولـه : إن أصحـاب الحديبيبة سبعمائة ، والذي في الصحيحين أنهم ألف وأربعمائة .
وعلى كل حال فابن إسحاق يعتبر رائداً للكتابة في السيرة ، وصاحب مدرسة لها منهجها المستقل عن مدرسة علماء الحديث ، وقد سهل للناس دراسة السيرة وتنظيمها في نمط قصصي متسلسل ، ولذا وصفه العلماء بأنه إمام في المغازي والسير .
المحقق: أحمد فريد المزيدي
حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
الناشر: دار الكتب العلمية
الطبعة : الأولى 1424ه - 2004م
عدد المجلدات: 2
عدد الصفحات: 735
الحجم (بالميجا): 13 

روابط التحميل



============================

محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، المدني
تاريخ الوفاة: 151 هـ
ترجمة المصنف:

ابن إسحاق (000 - 151 هـ = 000 - 768 م)

محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، المدني: من أقدم مؤرخي العرب ، من أهل المدينة.
له (السيرة النبوية - ط) هذبها ابن هشام.
ومن الأصل أجزاء مخطوطة كتبت سنة 506 هـ، في خزانة القرويين بفاس و (كتاب الخلفاء) و (كتاب المبدأ).
وكان قدريا، ومن حفاظ الحديث.
زار الإسكندرية سنة 119 هـ ، وسكن بغداد فمات فيها، ودفن بمقبرة الخيزران أم الرشيد.
وكان جده يسار من سبي عين التمر.
نقلا عن : الأعلام للزركلي

=============

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الي بلوجر

الي بلوجر في أي شريعة تهدر حقي كمدون بحذفك من مدونات {12} صفحة وبأي حق تسلك هذا المسلك في كل مدوناتي   كف عن ذلك وخاف من الله العلي القد...